كأنى بين غيابِها ورقُ أسقطه خريفُ المشاق ،
كأنى اذا أطلت ، لا صاحبَ لدىّ ولا رفاق .
كأنى اذا أطلت لاح الأملُ ربيعا وراق .
كأن بين عينيها أشرق الصبحُ ؛ مارأيت قبله اشراق .
وفى وجَنتيها .. نهجى ، وشعرى ، وطربى ، وأنغامى
اذا ضاعوا فان حسنها الباق .
اذا تبسمت تبسمت شمسى .... واذا تضحكُ فكلُ ضَحكِ قبله نفاق .! هل تعلمون نسيمَها ؟ اذا تمرُ دام نسيمُها مساقا تلو المساق . وياعجب احساسا ... قد نال منى عمقا وأعماق . !
وانى لأشدو لها حسنا .. هل رأيت مثل جمالِها براق . ؟
اذا أتتنى صارت أشعارى وألحانى فى سباق .
اذا أتتنى غاب عقلى ، واذا رحلت أفاق .
ياأملا ، وغدا ، وفجرا يلوح بالافاق .
عيناكِ أشواق ، رؤياكِ أشواق .
رحماكِ فان ما بقى بعقلى لأحيى به
أما الفؤادُ فليس منه باق ... فليس منه باق !
أحمد عبد الحليم
تعليقات
إرسال تعليق